يفرح به من حوله ويتمنوا له ان يكبر ويكبر حتي يكون شخص لة قيمه في حياته
ومع كبر الطفل يمر بجميع المراحل الطبيعية التي يمر بها اي انسان وفي كل مرحله منها يحلم الطفل ان تاتي المرحله التي تجعله اكبر من
التي تسبقها
ويكون الطفل في تلك الفترات كالنجمه الصغيره البريئه التي تظهر في السماء ويمر عليها السحاب وتكون لامعة وبارقة في مكانها
ويحلم دائما الطفل ان يكبر ويكبر ويحلم احيانا انه يطير ويطير في السماء وتكون احلامه كثيرة ليس لها حدوده رغم برائتها
الا انه يري انها اعظم احلام ويكبر الطفل ويكبر ويكبر
حتي يصبح شاب مسئول عن اشياء كثيره وعليه قضائها
ومن هنا يبدا التغير فتجد الشاب الذي كان صغير في يوم من الايام ويتمني الكبر
يعود مرة اخري ويبدا يندم علي ذلك التمني ويعود مره اخري
ويتمني امنيه معاكسة لما تمني من قبل الا وهي
العودة مره اخري الي الطفولة
والبرائه والضحك البرئ والنابع من القلب
واللعب والجري والمرح مرة اخري
ونجد من هنا ان رغم تحقق امنيه الطفل في انه يكون شاب ويكبر وتكون امنيته سهله التحقق
الا ان ذلك الشاب الذي قد كبر اصبحت امنيته في الرجوع الي الطفوله مرة اخري اصبح حلم مستحيل تحقيقه
ومنها فليس كل ما نتمناة نلقاه
ولكن علينا ان نعلم امر مهم ان كل مرحله في حياتنا علينا ان نعيشها بما فيها من افراح واحزان
ولا ننظر خلفنا ونتمني العودة الي الماضي
ولكن علينا ان ننظر دائما الي ما نحن فيه الان
سواء انت شاب او مسن
فكل منا عليه ان يعيش حياته جيد ويتمتع بها جيدا
وان نكون دائما ناظرين الي المستقبل فحياتنا حياة واحده علينا ان نعيشها جيدا
حتي لا نندم علي ما مضي وما قد اتي .......................