اين هؤلاء من هؤلاء ؟

بقالي كتير اوي مش كتبت حاجة جديدة بس قولت اكتب عن حاجة فعلا مضيقاني جدا

طبعا بما ان شغلي في مدينة نصر فاكيد وانا رايحة الشغل بعدي علي المناطق الراقية

بجد بشوف حاجات فعلا مستفزة جدا وفي نفس الوقت الواحد بيستغرب اوي

يعني من صباحية ربنا الاقي عربيات القمامة جاية تاخد القمامة من العمارات والاقي

العمال عمالين يكنسوا في الشارع لدرجة من كتر نظافة الشارع تحس انة مش شارع اصلا

لا دة غير كمان عربيات تنظيف الطرق ماشية عمالة تكنس الشارع

كل دة حلو اوي وجميل جدا مش معترضه لكن اين المناطق العادية من هؤلاء

عمري ما روحت حتة شعبية وحصل فيها كدة عمر ما لقيت العامل جاي ياخد القمامة في وقتها

الشارع بيتكنس مرة في الاسبوع دة غير البياخذة العامل من الناس علشان يرضي يجي يكنس الشارع

بجد حاجة مستفزة جدا اين تلك المناطق من بين كل دة يعني لو اهتموا بالمناطق الشعبية ونظفوها زي

ما مهتمين بالمناطق الراقية مش هايبقي دة حالنا ولا حال المناطق دي

اين تلك الاهالي الفقيرة اصحاب المناطق الشعبية من الاهالي الغنية اصحاب المناطق الراقية

ولا الغلبان مش مكتوب علية انة يعيش في مكان نظيف زي الناس دي ولا يمكن الناس دي احسن علشان معاها فلوس اكتر

مش عارفة اقول اية بجد بس دي حاجة مضيقاني لان بجد لو كل البلد حصل فيها كدة

هاتبقي انظف بلد في العالم

بس اقول اية بقي ...........

لماذا كل هذا الحقد والكره

بجد مش عارفة اقول اية ولا اكتب ايه

بس انا حاسه ان جوايا بركان من النار والغليان لما حدث لنا

في وده اقل ما يقال مجزرة (مباراة مصر والجزائر )

اه الشعب الغريب دة واة كمية الكره والحقد دة الجواهم

مش ممكن كل دة يكون جواهم لينا معقولة يهنونا كل الاهانه دي كلها علشان ماتش

لا حول ولا قوة الا بالله

لا وايه كمان عملين يتوعدوا لينا من ايام ما قرعتنا جت معاهم في التصفيات

مش ممكن الحصل دة بجد انا مش عارفه بكتب ازاي ولا بقول ايه

بس بجد مش مصدقه ال بيحصل وال هيجنني اكتر انهم بيمثلوا ويقولوا كلام كلة كدب وعلي راسهم

الصحافة بتاعتهم والبجد اقل حاجة تقال عنها انها صحافة صفراء

وبعد ما اتحدد الماتش الفاصل في السودان

جاين بدل ما يشجعوا

جاين يحاربوا ويد بحوا في الناس

ازي هي دي كورة هي دي اخلاق او تربية

وازاي يسبوهم يدخلوا بالسنج والمطاوي

والسكاكين عادي كدة فين الامن فين البوليس

كل دة عادي كدة

ويارتهم استكفوا بكدة بال بالعكس ضربوا كل مصري كان هناك

وكاننا يهود زي ما هم بيقولوا عننا

انا مش مصدقه البيحصل

وكمان يحرقوا علمنا دة قمة الاهانة

مع اننا خيرنا علي الناس دي كتير اوي اوي اوي

لو يفتكروا اانا احنا الي ساعدناهم بفلوسنا وشبابنا وكل حاجة

والتاريخ يشهد علي كدة انا مش بجيب حاجه من عندي دة التاريخ

وبعد كل دة يعملوا فينا كدة فين العروبة فين الاسلام اموت واعرف انتم مسلمين ازاي

احنا كرامتنا اتهانت اوي واداس عليها اوي اوي

والاقدر اقوله بجد

حسبي الله ونعم الوكيل

والنفسي اعرفة بجد وبساله لكل جزائري

لماذا كل هذا الحقد والكرة الجواكم لينا ؟

النفاق الاجتماعي

طبعا كلنا عارفين الاحوال التي قد وصل اليها مجتمعنا

ومدي زيادة السلبيات فيه لدرجة اصبحت تفوق التحمل

ومن السلبيات ال بجد تنتشر انتشار الوباء هي النفاق الاجتماعي

من اكثر الظواهر والسلبيات التي قد انتشرت بشكل رهيب جدا

فانظر الي اي مؤسسة تعليمية او اماكن للعمل سواء شريكات او هيئات

الشارع المصري نفسة تنتشر فية هذة الظاهرة جدا

كما ان بعض الشخصيات تستخدم تلك الوسلة للبعد عن المشكلات وتجنبها

فلو لاحظنا جيد سنجد ان المجتمع كلة اصبح منافق من صغير الي كبيرة فكل فرد يحاول ان يرضي من يخاف منة او يحتاج منه شيء

رئيسة في العمل او زميلة في العمل صديق لك في الجامعة او او او

ولكن الامر لم يتوقف عن ذلك الحد في ارضاء الطرف الاخر

بل من ورائك يبدا يتحدث عنك ويتحدث ويتحدث حتي احيانا قد يتمني لك الموت

وبكل برائة عندما يراك تظهر الابتسامة والحب والمودة علي وجهه وكانه لم يفعل او يقول شيء

وتكون الحجة والمبررات التي يجدها امام نفسه هو اتقاء شر ذلك الفرد


وهناك ايضا شئ اخر اجدة ملازم دائما للنفاق الاجتماعي هو الوصولية

فالشخصية الوصولية هي تلك الشخصية التي تتقرب وتتقرب من الشخص


الذي تريد منة الشئ وتقدم له كل ما يسمي (فروض الولاء والطاعة )

لكي تصل الي ما تريد وبعدها

يبدا يظر الوجة الحقيقي لتلك الشخصية الوصولية بانها كانت منافقة واستخدمت تلك الوسيلة لكي تصل الي ماتريد

حتي ولو كان ذلك فيه ظلم لكثير من الناس

ولكن رغم كل ذلك وتلك المساوئ

الا ان اصبح مجتمعنا مجتمع منافق وبجميع المقايس

واصبح النفاق الوسيلة الي اتقاء الشر والضرر الوصول الي تحقيق الاحلام

فالنفاق الاجتماعي اسرع وسيلة لتحقيق الاحلام

واكثر صفة لفساد النفوس

ظاهرة المونديال

بلاحظ ان ناس كتير اوي بتحب الكورة وبتابع احداثها


وخاصة الشباب اكتر ناس بيحبوها جدا وتعتبر هوايتهم المفضلة

بالرغم ان في بعض الناس مش بتحبها الكورة خالص ولا تعرف عنها حاجة

بس بامانة الحاجة ال خلتي اكتب البوست دة مش الناس ال بتحب الكورة والناس ال مش بتحب الكورة

لا انا عملت كدة لان في ظاهرة فعلا تستحق الدراسة وهي ظاهرة المونديال

لو رجعنا كام سنة كدة لحد 2006 كان مونديال كاس الامم الافريقة في مصر

لقينا البلد كلها كانت بتتابع المنتخب وبتشجعة

الكبير والصغير شاب او مسن فتاة او شاب

حتي جدودنا كانوا بيتابعوا الماتش

بامانة كانت ظاهرة جميلة جدا

لو كنت تمشي في شارع ما كنتش تلاقي شباك او بلاكونا الا وعليها علم لمصر

اركب اي ميكروباص او اوتوبيس الا ومعلق عليه علم مصر

طلاب الجامعة كله جايب العلم معاة لدرجة اني كمان شوفت طلاب مدارس بنات كانوا راسمين العلم علي ايديهم بالقلم الجاف

ساعتها حسيت ودة لا يعد جزء من الانا حسيتة انا ارض مصر كلها بالناس العايشه فيها حضناهم كلهم وان الناس دي كلها ماسكة في ايد بعضها من قبلي لبحري كلة ايد واحدة

اول مرة احس بالترابط دة واحس ان كلنا روح واحدة

ودلوقتي نفس الظاهرة بتتكرر تاني في مونديال كاس العالم للشباب الناس نفس الترابط ونفس الحب ونفس المشاعر

بجد حاجة حلوة اوي بالذات لما نفوز وتلاقي فعلا فرحة الناس مع بعض وكلهة فرحان لسبب واحد

فانا شايفة ان دي ظاهرة بجد تستحق الدراسة والاحترام لان كل الفئات وكل الاعمار تحت راية واحدة وهي تشجيع منتخب بلدنا مصر

بس البتمناة اننا نفضل كدة علي طول ايد واحدة وتحت راية واحدة................

احلام الصغر والكبر

عندما يولد الانسان ومع ظهور اول صرخه لة في الحياه

يفرح به من حوله ويتمنوا له ان يكبر ويكبر حتي يكون شخص لة قيمه في حياته

ومع كبر الطفل يمر بجميع المراحل الطبيعية التي يمر بها اي انسان وفي كل مرحله منها يحلم الطفل ان تاتي المرحله التي تجعله اكبر من

التي تسبقها

ويكون الطفل في تلك الفترات كالنجمه الصغيره البريئه التي تظهر في السماء ويمر عليها السحاب وتكون لامعة وبارقة في مكانها

ويحلم دائما الطفل ان يكبر ويكبر ويحلم احيانا انه يطير ويطير في السماء وتكون احلامه كثيرة ليس لها حدوده رغم برائتها

الا انه يري انها اعظم احلام ويكبر الطفل ويكبر ويكبر

حتي يصبح شاب مسئول عن اشياء كثيره وعليه قضائها

ومن هنا يبدا التغير فتجد الشاب الذي كان صغير في يوم من الايام ويتمني الكبر

يعود مرة اخري ويبدا يندم علي ذلك التمني ويعود مره اخري

ويتمني امنيه معاكسة لما تمني من قبل الا وهي

العودة مره اخري الي الطفولة


والبرائه والضحك البرئ والنابع من القلب

واللعب والجري والمرح مرة اخري

ونجد من هنا ان رغم تحقق امنيه الطفل في انه يكون شاب ويكبر وتكون امنيته سهله التحقق

الا ان ذلك الشاب الذي قد كبر اصبحت امنيته في الرجوع الي الطفوله مرة اخري اصبح حلم مستحيل تحقيقه

ومنها فليس كل ما نتمناة نلقاه

ولكن علينا ان نعلم امر مهم ان كل مرحله في حياتنا علينا ان نعيشها بما فيها من افراح واحزان

ولا ننظر خلفنا ونتمني العودة الي الماضي


ولكن علينا ان ننظر دائما الي ما نحن فيه الان

سواء انت شاب او مسن

فكل منا عليه ان يعيش حياته جيد ويتمتع بها جيدا


وان نكون دائما ناظرين الي المستقبل فحياتنا حياة واحده علينا ان نعيشها جيدا

حتي لا نندم علي ما مضي وما قد اتي .......................

ايديا في جيوبي

ايديا في جيوبي وقلبي يطرب

سارح في غربة بس مش مغترب

وحدي لكن ونسان وماشي كدة ببتعد ماعرفش او بقترب

حد سمع الاغنية دي قبل كدة اكيد عشاق منير عرفنها طبعا


انا لما بسمع الاغنية دي بحس انها بتحكي كل حاجة جوايا

عارف لما تبقي ماشي كدة يعني زي ما بيقولوا كدة علي باب الله

خايف اة مش هاتكدب حاسس انك لوحدك مافيش حد معاك وكانك في صحراء لوحدك بتحارب علشان توصل

لكن رغم كدة حاسس انك معاك نفسك فهمين الاحساس لما تحس انك مونس نفسك

بس في نفس الوقت لانت فية ماشي كدة مش عارف انت كدة قربت ولا لسة ماقربتش ولا بتبعد عن هدفك ولا اية بالضبط

هو دة البحس بية اوي اني لوحدي وفي مكان مش عارفة ان كان بعيد ولا قريب رغم ان ناس كتير حوالية الا اني بحس اني لوحدي

وفي نفس الوقت ما اعرفش مصيري اية ولا الجاي هايبقي عامل ازاي

يعني تقدروا تقولوا كلة علي الله.....................

ايهما اصدق ؟؟؟

تفتكر مين اصدق الدمع ام الضحك

حد سال نفسة السؤال دة قبل كدة ميناصدق من التاني هل البكاء والدموع التي تنهال علي خدك لاي سبب ما

ولا الضحك الذي تظهرة علي وجهك علي شكل ابتسامة


طب تصدقوا اني مش عارفة انا كم مرة ضحكت وكم مرة بكيت

بس الافتكرة اني بكيت اكتر مما ضحكت

طب حاجة تانية تفتكر وانت بتضحك كم مرة حسيت انك صادق في ضحكتك وكم مرة حسيت انك مش قادر تضحك اكتر من كدة

وانك نفسك تبطل تضحك وتبكي لحد ما ترتاح


اقولك انا ...............

الصراحة اني شايفة دة دة حصلنا كتير اوي بتفضل تضحك وتضحك وتضحك حتي لا تظهر ما بداخلك من احزان وهموم

وما بداخلك من دموع واهات تريد ان تخفيها تحت مسمي الضحك

في ناس كتير لما بتشوفها بتضحك كتير اوي وبتضحك الناس

لكن جواها الف حزن والف دمعة

ولكن في نفس الوقت بتلاقي ناس بتبكي ولكن بكائها بكاء التماسيح

يعني تبكي لمجرد البكاء مش لحزن بداخلها

يعني في الاخر برضو ما عرفناش ايهم اصدق الدمع ام الضحك
بس الاقدر اقولة ان مهما ضحكنا هاتيجي لحظة عليك وهاتحتاج انك تبكي

وفي نفس الوقت مهما بكيت برضو هاتحتاج ولو للحظة تفائل لكي تلتسم

بس برضو مش كلة ضحكة نابعة من القلب

ومش كل دمعة تحرك وجدانا